تسلية الطفل
أهلا بكم جميعا وحياكم الله
معنا ,,
موضوعنا اليوم يتكلم عن تسلية الطفل .. وكل مايندرج تحت هذه الكلمة ..فكلمة تسليه تشمل العديد من الأشياء الممتعة للطفل ..ولاتنحصر فقط في اللعب.
طبعا كلنا نعرف إن الطفل مستحيل يعيش من غير لعب أيا كانت اللعبة لان اللعب بالنسبة للطفل شيء تكميلي ومهم في بناء عقله مثله مثل الطعام
يعني زي اهتمامنا بصحة عيالنا من أكل وشرب لازم نهتم بصحة عقولهم واختيار اللعبة والوقت المناسب لهم فالطفل عقل وجسد
وموضوع تسلية الطفل لاينحصر في الألعاب فقط بل يشمل كل مايسلي الطفل ويشعره بالمتعة مثل مشاهدة مسلسل كرتوني أو قراءة قصه فهذه أعمال لايقوم الطفل فيها بأي مجهود بدني وفي نفس الوقت تشعره بالمتعة أثناء قيامه بها
وإذا جينا نتكلم عن التسلية بمفهومها الواسع فلازم نقسم الأطفال من ناحية نضجهم إلى الطفولة المبكرة وهي تشمل الأطفال ماقبل المدرسة والطفولة المتاخره وهي من سن دخول المدرسة إلى سن الثانية عشره
ملحوضه بسيطة :لو تلاحظون معي في هالوقت إن الأطفال اللي قبل سن المدرسة يقطرون برائه وعسل وكلامهم يجبر الخاطر
أما إذا دخلوا المدرسة خصوصا هالجيل الله يهديهم معد فيهم برائه ولا تعرفهم بالعكس يمكن إحنا نصير برائه بالنسبة لهم اللهم إنا نسألك الذرية الصالحة...
المهم خلونا نرجع نكمل
فمثل ماقلنا هناك الطفولة المبكرة والطفولة المتأخرة
وبالنسبة للطفولة المبكرة فرح نتكلم عنها وعن كل مايسلي الطفل في هذه المرحلة
فاللعب في سن ما قبل المدرسة هو من أكثر أنشطة الطفل ممارسة الذي قد يستغرق معظم ساعات يقظتهوقد يفضله على النوم والأكل في كثير من الأحيان.
واللعب ساحة سحرية تحتوي العالم بأسره ، فهو كل ما يقوم به الطفلطوال يومه باستثناء النوم ، ويقول خبراء تربية الطفل إن غياباللعب لدى الطفل يدل على أن هذا الطفل غير عادي بس عاد لاتوسوسون لين شفتوا عيالكم هادين ترا شيء عادي.
بالنسبة لمفهوم اللعب:
فاللعب يعتبر من أهم الانشطهالحيوية والهامة لحياة الأطفال, فهو وسيلة تعلم للأطفال من العالم المحيط بهم وهوخبرة تعليمية ضرورية تمكن الأطفال من إتقان المهارات واكتساب المفاهيم في الجوانبالمعرفية – الاجتماعية – البد نية- النفسية فهناك علاقة وثيقة بين ذكاء الطفلواللعب فمن خلال اللعب نستدل على درجة ذكاء الطفل ومن خلال استخدامه وممارستهللألعاب يعتبر مخرج وعلاج لمواقف الإحباط ويكشف لنا عن دوافع الطفل ومواهبه,
فاللعب نشاط تلقائي طبيعي لدىالطفل ولا يحتاج إلى من يعلمه إياه.
ويؤكد هؤلاء الخبراء على أن اللعب لهعدة فوائد فهو يكسب الطفل مهارات حركية فيتقوى جسمه، وأيضا عمليات معرفيةكالاستكشاف، كما أنه يزيد من المخزون اللغوي لدية وغيرها منالفوائدكما أن لعب الأطفال ليست وسيلة نلهيهم بها للتخلص من إزعاجهم ومطالبهم المتتابعة والمتجددة، وهي ليست مجرد تسلية ينشغلون بها وينعزلون عن محيط الكبار، وهي ـ في الوقت نفسه ـ ليست هدرًا للمال، ولا سببًا في الضوضاء والفوضى المنزلية، كما يعتقد كثير من الآباء. لم تصمم لعب الأطفال لسلب أموال الآباء من محافظهم، ولا لإجبارهم على زيارة الأسواق حينًا بعد حين.نعم، يمكن أن يستهدف الصانع نواحي تجارية، ولكن مع ذلك فإن للألعاب مزايا أخرى تستهدف الارتفاع بالقدرات الذهنية للطفل، وتحريك طاقات الإبداع والميول والمواهب الخلاقة في داخله، علاوة على أنها تطور حصيلته اللغوية والإدراكية، وتساعده في توجيه نشاطه وطاقاته، فيكتسب سلوكًا إيجابيًا إبداعيًا يستقطب إعجاب الكبار وتشجيعهم