الناشطة زهره صالح تنفي خبر تنكر صحفيين أمريكيين بالزي النسائي لزيارة الضالع وردفان ويافع

الجنوب الحر - عدن / الزير سالم العولقي
استنكرت الأخت زهرة صالح عبدالله القيادية في الحراك الجنوبي مانشر في عدد صحيفة الأمناء الصادرة يوم الأربعاء 5 / مايو تحت عنوان : ضبط أمريكيين متنكرين بزي امرأة في نقطة أمنية بعدن .

ونفت الناشطة الحقوقية والسياسية المعروفة ماجاء في خبر صحيفة الأمناء مشيرة في اتصال هاتفي بإعلام الحراك الجنوبي إلى ان الصحفيان الأمريكيان هاجر وأدم يعملان لدى صحيفة واشنطن بوست وقدما بطريقة شرعية عبر مطار عدن وكانت الأخت زهره صالح في استقبالهم على ارض المطار بناء على تنسيق واتصالات من الخارج .

وأضافت الأخت زهره صالح لقد أخذناهم من المطار مباشرة قبل ان ينزلا أي فندق و اصطحبناهم في رحلة لزيارة الضالع ويافع وردفان مستقلين سيارة صالون تحمل رقم 1 صنعاء وسائقها من أبناء الجمهورية العربية اليمنية الذي قالت بأنه استلم 100,000 مائة الف ريال يمني مقابل خروجهما عبر نقطتي دار سعد والعند وكان يرد السائق على تساؤلاتهم أين ذاهبين هؤلاء الأجانب كان يرد بالقول أنهم ذاهبين إلى صنعاء .



وأشارت الأخت زهره إلى انه وعند وصول السائق إلى سيلة بلة توقف بسيارته وقام بإحضار سيارة أجرة لتقل الصحفيين الأمريكيين إلى الضالع والتي شاهدا فيها الحصار المفروض على الضالع وشاهدوا كيف تقمع أجهزة الأمن أبناء الضالع أثناء تشييعهم جثمان احد الشهداء ثم اتجه الصحفيين الأمريكيين إلى ردفان ويافع وبعد نزولهم إلى يافع وردفان قالا ان هذه المنطقة تعتبر محرره على الرغم أنها واقعه تحت الاحتلال .



وقالت الأخت زهره ان الصحفيين الأمريكيين كانا يقدمان أسئلة مباشرة إلى المواطنين بدون تدخل من الأخت زهره ومن ضمن الأسئلة التي قدمت للمواطنين ماذا يعني الجنوب الحر فقالوا لهم المواطنين دولة الجنوب .. جمهورية اليمن الديمقراطية المحتلة . كما سألوا عن أعلام دولة الجنوب وقاموا بتصويرها .



وأضافت الأخت زهره موضحة ان الزيارة استغرقت يومين كاملة وقالت حينما عدنا معهم في طريقنا إلى عدن التقينا بالسائق الأول في سيلة بلة وأخذنا مع الأجانب في سيارته الصالون وعاد بهما إلى عدن وهم ليسوا متنكرين بالزي النسائي ونزلا في فندق العامري بعدن ومن ثم جاء رجال البحث الجنائي بعد منتصف الليل واخذوا جوازات الأمريكيين من إدارة الفندق وفي اليوم التالي في التاسعة صباحا عادوا ليأخذون الأمريكيين من الفندق وقاموا بترحيلهما إلى السفارة الأمريكية بصنعاء وكنا على تواصل معهم حتى الساعة الواحدة إلا ربع من اليوم التالي .



وأكدت الأخت زهره على ان استضافة الصحافة الغربية ونزولها إلى الضالع وردفان ويافع وأبين وحضرموت ليست بادرة جديدة وليست هي المرة الأولى بل هذه هي المرة هي العاشرة على التوالي وسنبقى على تواصل دائم ومستمر مع الصحافة الغربية برغم حرب صنعاء الإعلامية الشرسة والتعتيم الإعلامي الذي تفرضه صنعاء على الجنوب وضد الثورة الجنوبية والحراك الجنوبي وأضافت نقول لهم لن نتوقف ولن تتوقف ثورتنا الجنوبية حتى نستعيد دولتنا الجنوبية المحتلة ونشكر كل المنابر الصحفية الإقليمية والدولية الحرة والشريفة والمتفهمة لنضال شعبنا الجنوبي وحقه في الحرية والاستقلال .

]